اعترف قائد المنتخب الروسي اندريه ارشافين انه لايستطيع ان ينسى الخسارة التي تعرض لها منتخب بلاده في مباراة الملحق الاوروبي المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 أمام نظيره السلوفيني بهدف وحيد حرم المنتخب الروسي من المشاركة في بطولة كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
وقال أرشافين في حديث للجريده الروسية إكسبريس الرياضية اليومية انه يشعر بالكآبة ومعنوياته محبطة جدا ولا شيء يبعث في نفسه الحيوية، ويشده الى الحياة.
واضاف أرشافين قدم روسيا الذهبية كما وصفه الاسطورة زيدان، ان مرارة الهزيمة ما زالت عالقة في مخيلته ولا تدعه التركيز على اللعب مع فريقه أرسنال الانكليزي حتى في مسابقة هامة كدوري ابطال أوروبا بكرة القدم.
وفي رده عالى سؤال حول رد فعل أرسين فينغير مدرب فريق أرسنال بهذا الخصوص؟ قال مهاجم فريق أرسنال أرشافين : " عندما سألني فينغير عن حالتي أجبته بصراحه بانني الآن لا أريد أن ألعب بكرة القدم ... وقد تحدث معي مطولاً، ونصحني بالكف عن التفكير بما حدث، ولكني لا استطيع فعل ذلك حاليا".
كما أجاب أرشافين بكل صراحة على السؤال: ما الذي حدث في العاصمة السلوفينية ماريور؟ قائلاً " المنتخب السلوفيني كان أكثر تنظيما منا، وقد نمكن فرض الايقاع الذي يناسبه على اللعب، ولم يدع لاعبوه ان نلعب بحرية، واستغل خصمنا فرصته، وبالتالي فهو كان الاجدر بالفوز بالنتيجة النهائية للمبارتين أكثر منا".