الاولى :
سلطانة طفله
لا
يزيد عمرها عن الأربع سنوات تعيش وتستقر و تهنأ بظل
أسرة صغيره سعيدة
لا
تعرف أدواراً لها إلا توزيع لتلك الابتسامة
البريئة
تمتلك شعر أسود فاحم جميل يميز وجهها الناصع البياض
أمال وحلم
لكل فتاة أن تبدو في كامل زينتها وأنوثتها
وهاهي تلك الصغيرة تسير نحو حلمها بصحبة هذه التعابير الطفولية
الجميلة
ماذا حدث ؟
أمها تبحث عن أبنتها (سلطانة)
وهي
تنادي وتنادي باسمها
لا
مجيب ولا صوت لأبنتها !!
أدركت الأم غياب أبنتها
فقامت تبحث وتبحث عنها
فسئلت خادمتها عن أبنتها
فلم تجد منها إجابة !!
دخلت إلى غرفة من غرف المنزل من بعد ما تمكنت من فتح الباب
بالمفتاح
وإذ
بالأم تشاهد الدخان والبخار المتصاعد يعج في أنحاء الغرفة
وتتابع الأم بقدميها نحو حمام الغرفة مصدر ذلك البخار الكثيف
إذ
تجد أبنتها سلطانة
تقبع تحت المياه الهائلة السخونة
ومصب هذه المياه الحارقة يتناول جسدها
الضعيف
أجزاء كبيره من لحمها يتساقط
وأمها
تراها وتشاهد لحم أبنتها متناثر وهي مقبله نحوها لحملها
حملتها الأم وأتى أبيها فور مهاتفة الأم لزوجها
ذهبوا بها لإسعافها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه
الحالة الصحية والجسدية للفتاة !!
تشوه كامل وحروق من الدرجة الرابعة للجزء السفلي للبنت
بتر لقدميه الفتاة .. فشل كلوي !!
لم يكن الحادث لتلك الفتاة عفوياً !!
مع الأسف ..
فمن عمل ودبر لتلك الفجيعة !!
هي
خادمة المنزل (السيرلانكية)
لم
يكن لها مبرر ولم يكن لهاهدف للانتقام !!
المفجع والمؤلم هنا !!
هو حكم القضاء !!
أتعلمون ...
ماهو الحكم لتلك الجريمة الأليمة ؟
السجن
لأربعة أشهر
الجلد
120 جلدة!!
مع
التسفير فور انتهاء الحكم المقرر عليها !!
.............
الثانية :
قصة لعائلة اماراتيه
حدثت هذه القصه قبل ما يقارب العشرة اعوام في مدينة ابو ظبي,,
بعد رحلات العلاج وطول انتظار حملت الزوجه بعد زواج دام 13 عاما ,,
انجبت بنت ,, واخبروها بأنها لن تنجب بعدها بسبب مرض اصاب الرحم وتوجب استأصاله ,,
في احد الايام وبعد بلوغ البنت سنتين ,, بحثت عنها والدتها ولم تجدها اتصلت بزوجها في عمله وحضر بسرعة البرق واخذوا يبحثون عنهاالام والاب والخادمه ولم يجدوها ,,لم يبقى احد من سكان الحي لم يشاركهم في البحث ,, منذ الصباح حتى غروب الشمس .....وجدها احد رجال الشرطة جثه هامده منتفخه وسط خزان المياه فوق سطح المنزل بعد ان تحدث قليلا على جنب مع الخادمه الفلبينية ,, لم يخطر ببال احدهم انها قد تكون في هذا الخزان !!
بكل بساطه اعترفت الخادمه بالجريمه ,,
هل تعلمون ماذا فعل بها الاب ,, سحب الخادمه امام الجميع وحملها والقى بها في الخزان وجلس فوق الغطاء الخاص به ,,
لكنهم استطاعوا ازاحته واخرجوها من الخزان !!
اصيبت الأم بالجنون ,, لفقدانها ابنتها الوحيده والتي لن تستطيع انجاب غيرها,,